محتويات
المفعول المطلق
هو واحد من المفاعيل، ولفظ يأتي بعد الفعل، من أجل تثبيت (تأكيد) معناه، أو عدده، أو نوعه، أو لعدم ذكره مرة أخرى، ويُستنتج من التعريف وجوب وقوع المفعول المطلق بعد فعل من لفظه، وقد يكون مصدراً يُذكر بعد فعل صريح، أو غير صريح لينوب عنه، وقد يُحذف المصدر الصريح، ويُستبدل بما يدلّ عنه بأنّه مفعول مطلق، وسُمّي هذا المفعول بالمطلق؛ لأنّه لا يعتمد على وجود أداة لغويّة معيّنة، تؤكد أنه مفعول، أي هو حر لا تربطه أي قيود كالحروف والكلمات مثل باقي المفاعيل، وهي: المفعول به، والمفعول فيه، والمفعول لأجله، والمفعول معه.
خصائص المفعول المطلق
للمفعول المطلق ثلاث خصائص، وهي:
أنواع المفعول المطلق
للمفعول المطلق ثلاثة أنواع، وهي:
مصدر توكيد لفعله
مثال: رسمَ الرسامُ رسماً، معنى الجملة: تأكيد أنّ الرسام قد رسم.
مثال: خبزَ الخبازُ خُبزاً، معنى الجملة: التأكيد على أنّ الخباز قد خبز الخُبز.
توضيح النوع
مثال: عملَ الخياطُ عملاً جميلاً، معنى الجملة: وصف العمل بأنّه جميل.
مثال: عملتُ عملَ المعلم، معنى الجملة: توضيح نوع العمل الذي عملته، وهو عمل المعلم.
بيان العدد
مثال: همستُ همسةً، معنى الجملة: الدلالة على أنّ الهمسة تمّت مرةً واحدةً.
المثنى والجمع مع المفعول المطلق
المقالات المتعلقة بأمثلة على المفعول المطلق